من أراد أن يُستجاب دعاؤه.

مشرف

توجد أقفال تمنع استجابة الدعاء.
في المقابل توجد مفاتيح تسهل استجابة الدعاء.
من بين تلك المفاتيح, هذا الدعاء العظيم.
هذا الدعاء مروي عن الإمام الصادق عليه السلام وقد ذكره العلمان آية الله الشيخ عباس القمي في المفاتيح, و آية الله السيد عباس الكاشاني في المصابيح, وهو دعاء عظيم المعاني.
يقرأ هذا الدعاء ثلاث مرات في الصباح و ثلاث مرات في المساء.
فائدة قراءة هذا الدعاء :
هذا الدعاء يعمق من ارتباط الإنسان بالرسول صلى الله عليه و آله و أهل بيته الطاهرين, فهو يعمق الارتباط بالنبوة, وكذلك هو في نفس الوقت يعمق الارتباط بالولاية, والدعاء يتضمن تعظيما لمقام النبي محمد صلى الله عليه و آله.
لهذا الدعاء فوائد أشار إاليها العلمان القمي و الكاشاني وهي أنّ من صلى على محمد وآل محمد بهذه الصلوات ثلاث مرات صباحا وثلاث مرات في اَّخر النهار غفرت ذنوبه وأديم سروره واستجيب دعاؤه ووسع في رزقه وأعين على عدوه ورافق في الجنان محمداً (صلّى الله عليه وآله وسلم).
وقد عقب آية الله الشيخ عباس القمي على هذا الدعاء قائلا :
هذه هي الصلوات التي رواها الكفعمي عن الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) أنّه قال: من أراد أن يسرّ محمداً وآل محمد (عليهم السلام) فليصلِّ بها عليهم.

وهذا هو الدعاء :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في الأولينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في الاخِرينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في المَلا الاعْلى وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في المُرْسَلينَ ، اللَّهُمَّ أعْطِ مُحَمَّداً الوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الكَبيرَةَ، اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بمُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَلَمْ أرَهُ فَلاتَحْرِمْني يَوْمَ القيامَةَ رؤيَتَهُ وَارْزُقْني صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّني عَلى مِلَّتَهُ واسْقِني مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَبا رَوِيّا سائِغا هَنيّا لا أظْمأُ بَعْدَهُ أبَداً، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ كَما آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَلَمْ أرَهُ فَأرِني في الجِنانِ وَجْهَهُ، اللَّهُمَّ بَلِّغْ روحَ مُحَمَّدٍ عَنِّي تَحيَّةً كَثيرةً وَسَلاما.